وقال اورتيغا لدى استقباله وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان في ماناغوا الخميس: كان لدينا عدو مشترك، العدو الذي ناضلتم ضده عام 1979 ، هو نفس العدو الذي ناضلنا ضده في نيكاراغوا وهزمناه في نفس العام.
واضاف: إن أعداء السلام والاستقرار العالميين ما زالوا يحافظون على سياساتهم الإمبريالية ، ويريدون أن يجعلوا العالم كله فناءهم الخلفي واي حروب وجرائم لم يرتكبوها باسم الديمقراطية.
وقال اورتيغا: لقد شنت أوروبا والولايات المتحدة حملات ترهيب تحت غطاء الديمقراطية ، ومنها العقوبات والهجمات التي شنوها على إيران وفنزويلا.
وأضاف: إنهم هددوا ناقلات النفط الإيرانية المتجهة إلى فنزويلا ، لكن الحكومة الإيرانية لم تتراجع أبدًا وواصلت تعاونها الودي مع فنزويلا.
وتابع أورتيغا: إذن ما هو دور الأمم المتحدة في هذا المجال؟ عندما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف الحصار والعقوبات ولكن من دون تاثير، أظهرت أن الأمم المتحدة هي في أيدي الإمبريالية.
وأضاف رئيس نيكاراغوا: نحن على ثقة من أن الطريق إلى المستقبل واضح وأن هيمنة الإمبريالية لم تعد قادرة على الاستمرار في العالم ، وتبرز قوى جديدة في العالم لتقوية المجتمع الدولي ، وهذا هو واقع ما يحدث في العالم.
وقال أورتيغا: ان إمبريالية العالم تصنع القنبلة الذرية ، لكننا لا نريد القنبلة الذرية. لقد صنعوا هم أنفسهم قنابل ذرية وألقوها على رؤوس الناس ، والآن كيف يسمحون لأنفسهم بإثارة مثل هذه القضية حول إيران في الوقت الذي أعلنت فيه إيران مرارًا أنها لا تبحث عن قنبلة ذرية.
وأضاف: لدينا أهداف مشتركة ، وهي السلام لنا ولشعوب العالم ، ونعرب عن تضامننا مع شعوب فنزويلا وكوبا وبوليفيا التي تعيش تحت وطأة العقوبات منذ سنوات.
انتهى ** 2342
تعليقك